صباح الديوانية / كريم حمزة
منار الزبيدي صحفية متخصصة بشؤون المرأة بشكل خاص
والقضايا المجتمعية بشكل عام وتعمل حالياً رئيس تحرير وكالة المنار نيوز (صوت
المرأة العراقية) وهو مشروع اسسته في العام 2012 مع بعض الزملاء والزميلات ليكون
منبراً اعلامياً مختصاً بشؤون المرأة العراقية .
" صباح الديوانية " التقت الصحفية منار
الزبيدي في هذا اللقاء :
* متى بدأت
انطلاقتك الصحفية؟
- بدأت
العمل الصحفي في مطلع 2007 وكانت انطلاقتي في كتابة المقالات والقصص الادبية تخصصت
في مجال المرأة منذ العام 2010 وكتبت الكثير من المقالات والتقارير والتحقيقات الصحفية
, مدونة متخصصة بقضايا المراة والمجتمع ورئيس رابطة المرأة الصحفية في نقابة
الصحفيين العراقيين فرع الديوانية وعضو
شبكة INSM للاعلام المجتمعي وممثلة
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة وعضو نقابة
الصحفيين العراقيين وعضو اتحاد الصحفيين الدوليين وعضو في اتحاد الصحفيين العرب
افتخر
بانجازي الصحفي من خلال وكالة المنار نيوز فقد حصلت على المركز الثالث عربيا في
مجال الصحافة النسوية العراقية ضمن برنامج التوجيه الاعلامي المنفذ من المركز
الدولي للصحفيين وكنت المرأة العربية الوحيدة التي نجحت في المنافسة من بين 150
مشروع اعلامي عربي ,
* ما
هي الجوائز التي حصلت عليها ؟
- حصلت
على جائزة الشمعة الاولى كافضل صحفية في مجال المرأة والمجتمع للعام ٢٠١٢ من منتدى
الاعلاميات العراقيات و جائزة الشهيدة الصحفية اطوار بهجت ، وحائزة على درعي
الابداع للسنتين 2012 و2013 من لجنة المرأة والاسرة والطفولة في البرلمان العراقي.
*
ماذا حصلت من شهادات صحفية ؟
- عملت
كثيرا على تطوير قدراتي وخضت الكثير من
التجارب والورش والتدريبات واصبحت اليوم مدربة دولية معتمدة في الكثير من المجالات
الصحفية والمجتمعية منها
كمدربة
دولية في مجال الصحافة النسوية وحقوق المرأة من منظمة ايركس الامريكية ومدربة
دولية في مجال الامن الرقمي والحماية المهنية للصحفيين من منظمة انترنيوز الدولية
ومدربة دولية في مجالات تتعلق بشؤون المرأة مثل القرار الاممي 1325 والجندر وشؤون
الاقليات وغيرها .
*الكلمة
وعي ونقد ما رأيك بذلك ؟
- قبل
كل ذلك الكلمة مسؤولية امام الله تعالى وامام المجتمع ولكن للاسف الاغلب الاعلام
لايفهم ولايقدر اهمية هذه المسؤولية هناك من استغلها في ابتزاز الاخرين وهناك من
استغلها للشهرة وهناك من لايدرك قيمتها لكن تبقى القلة تعظم هذه المسؤولية وتعمل
بل تجاهد من اجلها فمرة تكون الكلمة من اجل توعية المجتمع وكشف الحقائق امامه وفضح
المستور ولكن يجب ان يكون الدافع هو المصلحة العامة التي توجب علينا ان ننتقد لنبي
لنصلح لنكشف فالراي العام يثق بالاعلام الذي يجب ان يكون نزيها ومهنيا وحياديا في
كلمته تجاه الراي العام حتى يكسب ثقة المجتمع وبالتالي يكون مؤثرا.
*الصحافة
مهنة المتاعب ماذا تقولين ؟
- هي
مهنة متعبة فعلا كوني تتطلب جهداً ووقتاً وتفكيراً بالاضافة الى الاجهاد النفسي
فكثيرا ما يشغلني التفكير في كل قصة اعيش احداثها خلال العمل عليها اشتغلت على قصص
مؤلمة وبشعة هي قصص عنف وثقتها لنساء وفتيات ضحايا مجتمع ذكوري يقدس العرف
المجتمعي اكثرمن الدين والقانون , لذلك فان الاجهاد النفسي هو اكثر ما يتعبني
ويؤثر على نفسيتي بشكل مباشر واحيانا
انقطع عن الكتابة لايام ثم اعود للكتابة مجددا .
لكن
الصحافة لاتفارقني لاني احبها كثيرا بل اشعر بوجودي من خلالها فهي الوسيلة الاقرب
الى نفسي .
*موقف
صعب مررتي به ؟
مررت
بالكثير من المواقف الصعبة خلال العمل على توثيق قصص النساء المضطهدات ولكن من
اصعب ما صادفني هو الموقف العدائي من بعض زميلات المهنة ولكني تجاوزتها بسرعة ولم
اعد اهتم ,كما صادفتني مواقف ظلم في العمل بسبب المحاباة والمصالح الشخصية وماتزال
قائمة حتى الان .
* ما
هي انجازاتك على الصعيد المحلي ؟
- من
اعظم المنجزات الانسانية التي افتخر فيها هي حملة الغجر بشر التي حققت حلم الطفولة لاطفال لاذنب لهم
سوى انهم ولدوا في قرية الزهور التي عنفها المجتمع وعاملها بمنتهى القسوة على ماضي
لاذنب لهم فيه كان فتح مدرسة حكومية
للاطفال هناك منجز انساني تطوعي بحت افتخر به مدى الحياة ومايزال عالقاً في
ذهني موقف امي وابي وتشجيعهم لي لاكمل المشوار رغم انتقاد المجتمع لي برفقة زوجي
الذي كان ومازال الى جانبي حاضرا في كل المواقف داعما ومشجعا وحاميا .
وحصلت
على جائزة العمل الانساني عن الحملة من جمهورية استونيا في مهرجان انانا العالمي
للفنون الشعبية والتراث العالمي .
* ما
هي طموحاتك المستقبلية ؟
- طموحاتي
هي نيل الدكتوراه في القانون الدولي الانساني
ودراسة الاعلام ان توفر لدي الوقت
للقيام بذلك ولكني حتما سافعلها لاني شغوفة بالتعلم والدراسة .
في
المجال الصحفي ستبقى مسيرة النضال مستمرة وزاخرة بالعطاء وسأوظفها لخدمة المرأة
العراقية لانها تستحق الكثير .
ليست هناك تعليقات: