هشام القيسي
استبقتني خلف معان لا يشهدها غيري
ولم تعلم أن الظل ليس في طفولته
أجل هكذا تُذكر كلماتي
فحين أمسك بها
وهذا الباب الكبير يُبخر صمتي
تواجه البداية
في آخر الليل الشاعر .
بعضي يطارد بعضي
يرفع الأسئلة إليّ
فبهذا الوقوف النائي
بات يعرف طوق العذاب
وبات يستقر على ما يشاء
أهكذا يشاغل
صدى الماضي
وهو يكرر فيّ
أيامه الأولى
وخوفه بسخاء
ليست هناك تعليقات: