عطالله
جعفر
زيارة
الاربعين هي للتأكيد على ان أي قوّة من قوى الأرض لن تطفئ شمس ثورة الامام الحسين
عليه السلام.
أو أن
تقيم بينها وبين الناس أيَّ حاجز وحجاب. فثورة الامام الحسين عليه السلام تبقى
منبعاً دفَّاقاً لا يعرف الجفاف ويشحن الأمة بروح التغيير. فالامام الحسين عليه
السلام، بقي ويبقي مصلحاً في الناس يُصلح إسلامهم ويرسّخ ويفعّل إيمانهم ويدفع
بإرادتهم على طريق الخير
ولذلك
فان زيارة الاربعين لسيد شهداء اهل الجنة عليه السلام هي للتاكيد الدائم على
الولاء للمسيرة الحسينية الخالدة وصرخة مدوية ضد الظالمين والطغاة وتجديد البيعة
للامام الحسين (ع)
اكبر
تجمع ديني
تصف
الصحيفة الاندبندت البريطانية تصف زيارة الأربعين بأنها أعظم واكبر تجمع ديني في
العالم.
وأن تقول
الصحيفة البريطانية: إذا أردت أن تتعرف على الإسلام الحقيقي فعليك بزيارة الأربعين
فإنها مناسبة القيم والمثل؟.
وأن الزحف
المليوني والاصرار على التوجه الى كربلاء لاداء مراسم زيارة الاربعين، على الرغم
مايتعرض له الزائرون من الوان العذاب اثناء المسير الى كربلاء.
تعتبر
صرخة مدوية ضد الظالمين والطغاة وتحفز الزائرين على المجىء الى كربلاء من اجل
تجديد البيعة للامام الحسين (ع).
أما
نتائج زيارة الاربعين له دلالات كثيرة ومعاني وهي رسالة واضحة المعالم الى كل
الطغاة بان التواصل مع الامام الحسين(ع)هي
قضية مبدأ؟ وتجديد العهد للامام الحسين(ع)وتتجدد كل عام الزيارة الاربعين
الحسينية، لأبي عبدالله الحسين عليهم السلام ومسيرته تتواصل على نهج الامام
المنتظر .
والتي
تتمثل زيارة الاربعين بناء المثل الاعلى للفرد المسلم، والممثل بالامام الحسين، كي
يكون ضميرا داخل اي مسلم تجرفه الاهواء والدنيا وحبها .
وهي
من اعظم دلالاتها ومعانيها وايحائاتها الفكرية والعاطفية والروحية والدينية
والفنية والعقلية انها اربعينية احياء وقيامة وبعث.
ليست هناك تعليقات: