علي الخالدي .... حصولي على الجائزة الاولى في مسابقة سيد الشهداء يضعني امام مسؤولية كبيرة

صباح الديوانية / عماد المطاريحي

علي تايه الخالدي شاعر مثابر استطاع ان يسجل حضوراً متميزاً بين اقرانه من شعراء الديوانية ومن ثم التحليق في فضاءات الوطن الجميل وقطف ثمار قصائده بعد ان حصل على المركز الاول في مسابقة سيد الشهداء التي اقامتها فضائية العراقية .

(صباح الديوانية) التقت الخالدي وكان لنا معه هذا اللقاء :

* ماذا تمثل لك الجائزة الأولى ؟

- تعني لي الكثير.. وافضل ما فيها إنها اقترنت بالقضية الحسينية فذاك شرف ما بعده شرف

*ما رأيك بأجواء المسابقة والاسماء المشاركة ؟

- أجواء مثالية حيث شارك أكثر من 400 شاعر من جميع محافظات القطر، وافرزت المسابقة شعراء متميزين

*ما يقبل من قرارات اللجنة التحكيمية هو الفائز غالبا.. ما رأيك باللجنة بصراحة ؟

-اللجنة كانت أسماء معروفة ولهم باع طويل في هكذا مسابقات.. واعتقد بأنهم انصفوا الجميع

*بماذا تميزت هذه المسابقة ؟

- تميزت أولا برمزية سيد الشهداء عليه السلام وكذلك جمعت بين الفصيح والشعبي وتميزت أيضا بأنها أول جائزة تدخل محافظة الديوانية على مستوى المسابقات التلفزيونية .  

* بعد فوزك  ماهي مشاريعك الجديدة في مجال القصيدة ؟

- المسؤولية كبرت وسأحاول أن أكون بالمستوى المطلوب.. وأهم مشار يعي هو الاسهام مع اساتذتي وزملائي في إنجاح منتدى كامل العامري .

* ما هو رأيك بالمشهد الثقافي في الديوانية ؟

- أرى أن المشهد الثقافي في الديوانية لا يعدو الروتين وهو عبارة عن لقاءات ليست بالمستوى المطلوب والحضور قليل أيضا.. ويسبقها سبات عميق.. وأهم الأسباب هو غياب الدعم المادي والمعنوي وتبني بعض الشعراء للأسف الشديد لأساليب لا ترتقي لمستوى الشعر والشعراء.. نتمنى ان تعود النشاطات إلى سابق عهدها وتفعيل البرامج التي كان لها حضور مثل برنامج بين جيلين واللقاءات المشتركة بين الاتحادات والمنتديات الثقافية عامة

* لافتتكم الجديدة منتدى كامل العامري... ماذا تريد أن تقدم من خلال هذه النافذة ؟

- في البدء أود التنويه إلى إن هذا المشروع كان نتاج جهود الكثير من الشعراء.. والهدف الرئيس من ورائهِ إحياء ذكرى الكبير كامل العامري.. وثانيا إتاحة الفرصة  للشعراء الذين لم يتسنى لهم الظهور في الساحة الشعرية وتسليط الضوء على  الطاقات الشبابية وادامة النشاطات الثقافية..

* لأي مدرسة تنتمي قصيدة الخالدي ؟

- أنا أجد نفسي أكثر في المدرسة الحديثة رغم أن بداياتي كانت مع المدرسة الكلاسيكية..

* هل انصفتك الديوانية شعريا ؟

- كلا.. وهذا ديدنها للأسف الشديد.. وينطبق عليها المثل الشائع( مطربة الحي لا تطرب ) فتراها تفضل شعراء من خارج المحافظة وتبخس حقوق ابن المدينة وتتناسى وجود شعراء لهم بصمات على مستوى عالي أمثال عماد المطاريحي وشاكر الغالبي وزهير هداد وأمين أبو غربان وكثيرون غيرهم

* ماهي أقرب القصائد إلى قلبك ؟  

- قصيدة ( الفكر) وأذكر منها..

طيبتي البرحي وطبع روحي حمامه

وغيرتي الماي اليطش روحه حياة

* أخر ما كتبت ؟  

- خذني يا ليل على جنحك

بلل گليبي بندى ورد الخمايل

بلكن أرجع مثل الأول

بلچي أردن ورقة بيضة

بلا حقد وبلا كره وبلا مشاكل

بيه شوگ لفرحتي من چنت جاهل

أرد اعيشن نشوة أحلام الزغر

والطيب والحب والتفاؤل

بيه حنيه لصريفتنا لگصبنا

لهورنا لموال داخل

لخبزة أمي الچنه من ريحتها نشبع من على التنور ناكل

آني لسه هناك روحي وبيها ألف حيره وتساؤل

ألله خالقني حقيقة صعبة

أعيش بدنيا باطل

دنيا لا مقياس بيها لا اكو ميزان عادل

تلگه بيها الياسمين بفي ذره العاگول خاتل

وتلگه بيها غراب ينغط لابس ثياب البلابل

چنها غابه وناس بعض ابعض تاكل.

اتصير عيطه تشبخ إعليك الفسايل

اتصير سنبل تلگه كل الناس جدامك مناجل..

أه يليل..ولاكو غيث من السما إعلى الگاع نازل

وچلمة الحگ جرموها وعلگوها عالمقاصل

خذني ياليل على جنحك

بعيد بلچن الگه وادم تعتنق

دين المحبه

وادري مامش..

شرد أرجع الزمن قابل..

*كلمة أخيرة ؟

- شكرا للديوانية.. شكرا للالتفاتة الجميلة من جريدتكم الغراء شكرا لاساتذتي وزملائي اعضاء منتدى كامل العامري.. شكرا للاستاذ الكبير سيد شاكر الغالبي.. الذي كان معي في كل خطوه شكرا لكل من دعمني ولو بكلمه شكرا للكبير عماد المطاريحي على هذا اللقاء الذي يدل على أنه داعم للشعر والشعراء..

وأتمنى أن يحظى المشهد الثقافي بالدعم والتفعيل الحقيقي بما يتناسب مع الطاقات الموجودة في محافظتنا العزيزة .