عريان السيد خلف
وقصيدة المنصة الحسينية، قصيدة (شريف الدم) انموذجاً:
الروائي نعيم آل
مسافر
بهذه المعلقة
رثى عريان السيد خلف جده الإمام الحسين عليه السلام، وهكذا يرثي الكبار كبرائهم،
وقد قرأها قبل سنوات الرادود عبد الرحمن النصيري وهي أول قصيدة حسينية عمودية
(قصيدة منصة شعبية بقافية واحدة من البداية إلى النهاية) في تاريخ الشعر الحسيني، فقبلها كانت القصائد
الحسينية مربعات مستهل ومجموعة من المقاطع مختلفة القوافي وكل مقطع ينتهي ببيت يرتبط
مع المستهل بنفس القافية، ولكن بعد قصيدة شريف الدم صارت قصيدة المنصة الحسينية
لوناً جديداً كٰتبت به آلاف القصائد.
وقد حدثني أبو
خلدون ذات لقاء سعيد عن أول مرة قرأ فيها هذه القصيدة على الملأ:
كان عندي لقاء
في يوم ١٣ محرم بإذاعة بغداد برنامج الساعة العاشرة الذي تقدمه أمل المدرس، وسألتني
ماهو جديدك؟ فقرأت هذه القصيدة وكان البرنامج بث مباشر ولم يستطيعوا قطعه.
آه أيها الخال
والخليل كم كنت شجاعاً ومدرسة في كل شيء.
ليست هناك تعليقات: