غفران الخالد
بين الحين والحين ..
أوضب أمتعة الذاكرة ..
الملم أجزائي المنكسرة ،،الملم ما
بعثرته أنت
.!
وأشد رحالي إليك ..
وقد أنهكني السفر إلى محطة النسيان ..!!
أذهب إليك .. في مخيلتي كثيرآ
نحتسي القهوة معآ ..
تنظر الى عينيَ الحيرى ..
ولم أنس عبارتي المعتادة تلك ..
"لاتطيل النظر في عيني ..تربكني هكذا .."
تبتسم أنت ،،
يشتتك خجل عيناي ..
تأخذ سيجارتك ..ولن تكف النظر في عيني !!
أعاتبك تارة ،،وأتمنى لو يحتضنك صمتي
..تارة أخرى ،،
``لم تحكي شيئآ .. صمتك يقتلني !
اود أن أخبرك ب "أنني لم أنوي الرحيل
الآن
"
فلتبقى معي كما وعدتني ..!!!
أنا الأخرى لم أحكِ شيئا ..فعيناك
أخبرتني الكثير
!!
عيناك بهما شيئآ لم يعد لي ..!!

ليست هناك تعليقات: